الجريسي: جوائز هيئة الرياضة للأندية سترفع وتيرة المنافسة

أشاد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض ورئيس اللجنة الرياضية الدكتور خالد الجريسي بتواصل سياسة هيئة الرياضة واتحاد القدم في تقديم جوائز نوعية للجماهير واللاعبين مما ستساهم في تطور مستوى دورينا للأفضل.

وقال: «تعتمد الرياضة في أساس تنافسها على مبدأ الحوافز، وعلى رأس تلك الحوافز تحقيق المراكز الأولى، وتزداد المنافسة قوة إذا كانت هناك حوافز مادية كالجوائز ونحوها، فهذا بلا شك سيرفع من قوة التنافس بين المشاركين».

وتطرق: «قد رأينا في الموسم الماضي كيف ساهمت هيئة الرياضة مساهمة واضحة في زيادة المنافسة في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عندما قدمت حزمة من الإعانات للأندية المختلفة، وأغلقت ديونها بالكامل، مما أتاح للأندية أن تنطلق نحو التنافس من دون انشغال إدارتها بالمصاريف والأعباء المالية».

وتابع الجريسي بحديثة لـ»دنيا الرياضة»: «الجوائز الشهرية التي أقرتها هيئة الرياضة مؤخراً لنجوم الدوري ستصب من دون شك في ذات الإطار، وتساهم في خلق حالة من التنافس بين لاعبي الفرق المختلفة لإبراز أفضل ما لديهم من الإمكانات والمواهب والفنيات التي ستعود على أنديتهم وعلى الدوري بشكل عام بالمردود الإيجابي والممتع».

وذكر: «وقد شدني في هذه الجوائز أمران اثنان الأول: اللجنة الفنية المشرفة على اختيار هؤلاء النجوم، وهي لجنة فيها أسماء فنية ثقيلة ولامعة، ولا شك أن مشاركتها سينعكس بشكل واضح على حسن اختيار نجوم الشهر من اللاعبين والثاني: معايير اختيار النجوم سواءً كان أفضل مدرب أو لاعب أو حارس، حيث تتضمن تلك المعايير مدى مساهمة اللاعب والمدرب مع فريقه، وهي معايير واضحة وقابلة للقياس ولا تدخل فيها المحسوبية أو المحاباة».

وبين: «أعتقد أن مثل هذه الجوائز لها مردود عالٍ بين اللاعبين، وتنعكس كذلك على تفاعل الجماهير المختلفة وتزيد من الحضور الإعلامي لفعاليات الدوري».

وتحدث: «وأود هنا الإشادة بدور هيئة الرياضة مشكورة في إضفاء الإثارة والحماس على فعاليات الرياضة في المملكة، فقد شاهدنا العام الماضي دورياً استثنائياً في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ إن تعاقدات الأندية مع نجوم لامعين على مستوى العالم، فضلًا عن الاستعانة بالمدربين المشهورين والمعروفين وقد لاحظ الجميع كيف استمرت وتيرة الإثارة والندية في منافسات الدوري بشكل تصاعدي إلى اللحظة الأخيرة من الجولة الختامية للدوري والفضل يعود إلى دور هيئة الرياضة التي وضعت على عاتقها خدمة الرياضة السعودية، وإعادة البريق إليها ورفع مستوى المنافسة فيها إلى أعلى المستويات».

رابط الخبر في جريدة الرياض