غرفة الرياض .. تسدل الستار عن عرسها الانتخابي بحضور كثيف وتنظيم مميز

الدكتور خالد الجريسي في المركز الثاني في انتخابات الغرفة التجارية بالرياض في دورتها السابعة عشرة

أسدل الستار ليلة البارحة على انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بعد يوم حافل، وكان التنافس على أشده بين المرشحين، وأعلنت لجنة الإشراف على الانتخابات نتائج الانتخابات العضوية بمجلس إدارة غرفة الرياض في دورتها السابعة عشرة، وبلغ عدد الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم 10,414 وقد اسفرت الانتخابات عن فوز سعد العجلان بالمركز الأول بعدد 719 صوتاً، خالد الجريسي 664 صوتاً، محمد الحمادي 592 صوتاً، راكان ابونيان 432 صوتاً، أحمد الراجحي 408 صوتاً وأسامة الزامل 395 صوتاً عن فئة الصناع، بينما جاء عجلان العجلان أولاً عن فئة التجار بـ 910 أصوات تلاه عبدالله العجلان بـ728 صوتاً ثم علي العثيم 681 صوتاً وعائض الوبري 526 صوتاً فسعود النفيعي 396 صوتاً ومنصور الشثري 380 صوتاً، هذا وقد خلت الأسماء الفائزة من أي عنصر نسائي.

وفي ذات الوقت أكد رجال أعمال ورؤساء واعضاء مجلس إدارة سابقون بغرفة الرياض، أن الوسائل والأساليب التي هيأتها الغرفة لتسيير العملية الانتخابية للدورة السابعة عشرة لأعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض تضعها في موقع الريادة في خدمة قطاع الأعمال.

وقالوا إن حضور 80 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم في زيادة تقدر بنسبة 30% عن الأعوام السابقة تتماشى أولاً مع مكانة الاقتصاد السعودي وحجم أعماله الصناعية والتجارية وقدراته التنافسية التي بات يتمتع بها فيما يشير إلى القدرات الهائلة التي تتمتع بها الغرفة وأعدتها لاستقبالهم وتهيئة الأجواء الانتخابية, وهي ثقافة مارستها الغرفة على مدى سنوات طويلة من عمرها حتى وصلت لمستوى النضج الثقافي الذي يحاكي وينافس العمليات الانتخابية التجارية على مستوى العالم.

وقال رجل الأعمال عبدالرحمن الجريسي ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن الغرفة وبحسب معايشته لها سنين طويلة أبان رئاسته مجلس إدارة غرفة الرياض فهي تشهد قفزات معنوية ونوعي في الريادة عاماً بعد عام, وقال إنها قدرتها الفائقة في تهيئة الأرضية الإدارية والفنية التي تسير عملية الانتخابات تدل على أن الغرفة تعيش على المواكبة الفعلية لدورة تطور الأعمال وريادتها.

واعتبر أن الأرقام المتزايدة لقطاع الأعمال والزيادة المطردة في قطاعات الأعمال تعد حملاً ثقيلاً إلا أن الغرفة انسجمت معه باقتدار، عبر جملة من التطورات المرافقة والمسايرة والمواكبة والتي سعت لها لتزايد حجم القطاعات مما يعطي الغرفة هماً مضاعفاً إلا أنه مع كل تزايد في الأعمال يوما بعد يوم نرى الغرفة تعيش مواءمة راقية وتطور دائم وسعي لمواكبة أفضل ما وصلت إليه أعمال وتكنولوجية التعامل مع تحركات وتطورات الأعمال.

وقال عبدالعزيز العجلان: إن الحراك الانتخابي الضخم والنجاح المتوقع لغرفة الرياض في فعالياته يعد عرساً يجب أن نحتفل به قبل أن نحتفل بالفائزين، فوقائع الانتخابات تحاكي أرقى ما وصلت إليه فنون وتقنية التعامل مع الانتخابات حول العالم, معتبراً المشاركين من المرشحين هم نخبة من رجال الأعمال القادرين على تقديم إضافة تسجل لصالح قطاع الأعمال ككل.

وقال العجلان أن أنظمة الانتخابات لدى وزارة التجارة والاستثمار والدور الذي قاموا به لتنظيم الانتخابات كان جهداً يجب ألا ينسى ضمن الحراك الانتخابي لغرفة الرياض, غير أنه اشار إلى أن الوقت حان أن يتم تقديم بعض الإضافات في آلية الانتخابات والسعي للتطوير وقتاً بعد وقت لا يعني القصور بقدر ما يعني الرغبة والسعي للتحديث المواكب, متمنياً أن يكون هناك آلية تلي فرز الأصوات وتدرس سيرة المرشح وقدرته على تقديم ما يفيد القطاع التجاري بشكل عام.

 


المصدر: صحيفة الرياض، الجمعة 27 شعبان 1437 هـ- 03 يونيو 2016م

الصورة الرمزية

1

3

صورة جماعية لبعض الفائزين بمقاعد الغرفة

 33

4