تواصل – الرياض :
يرى الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي، مرشح انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في دورتها السابعة عشرة (1437 – 1441هـ)، أن تاريخ الغرفة خلال نصف قرن سابق غني بالإنجازات التي تمكن رجالات الغرفة الأوائل من تحقيقها، وقد ظلت الغرفة متماسكة ومتحدة في مواجهة التحديات وذلك بفضل الرؤية المشتركة والعمل الجماعي وتوزيع المسؤوليات بين أعضائها.
وأضاف أن التغلب على المعوقات يكون من خلال الاتفاق على العمل الجماعي ومحاربة حالة النزعة الفردية التي تعطل مسيرة الغرفة.
وحول مستوى الحملات الإعلامية للمرشحين قال د. خالد الجريسي:
إن التاريخ شاهد، ففي عديد من دورات مجلس الغرف في السابق كان يفوز بالانتخابات شخصيات تجارية وطنية تمتلك السمعة الطيبة والعراقة التجارية، ولم تكن هذه الشخصيات بحاجة للمبالغة في الحملات الإعلامية أو المبالغة في الصرف كي تحقق النجاح. وقد كان هناك حالات لمن يبالغون في الصرف لدرجة الهدر ولكن ذلك لم يوصلهم للاندماج في المجلس الذي كان يمتاز بالتآلف والتفاهم، حيث كان المجلس طاردًا لكل من يسعى وراء الجاه والشهرة أكثر من أي شيء آخر.
وعن عزوف البيوت التجارية المعروفة عن دخول الانتخابات:
يرى الجريسي أن فردية الترشيح وغياب نظام القوائم الذي كان يتميز بوضوح الأهداف فتح الباب أمام عدد أكبر من المرشحين الذين دخلوا الانتخابات من دون برنامج وبدون أهداف مشتركة كان سببًا رئيسًا لابتعاد بعض الأسماء المعروفة التي طالما عملت بجد لخدمة أهداف الغرفة
المصدر: صحيفة تواصل، الثلاثاء, 17 شعبان 1437 هجريا, الموافق 24 مايو 2016 ميلاديا