«الجزيرة» – شالح الظفيري:
رفع مرشحو غرفة الرياض في دورتها الانتخابية الجديدة شعار «نعم لمواكبة رؤية المملكة الجديدة 2030» وقالوا عبر «الجزيرة»:
إن إستراتيجية وتوجهات الغرفة المقبلة يجب أن تتغير بما يتلاءم ويتواكب مع رؤية التحول الوطني. واعتبر بعضهم أن بعض رجال الأعمال في السابق كانوا يترشحون لتحقيق مكاسب شخصية، فيما رأى آخرون أن التصويت الفردي يجعل مجلس إدارة الغرفة غير فعال ونتائجه ضعيفة، «الجزيرة» رصدت آراء المرشحين للدورة الجديدة بعد أن أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الرياض الخميس الماضي باب الانسحاب والطعون للدورة الجديدة، ليصل العدد النهائي للمرشحين عن فئة التجار 49 مرشحًا و16 مرشحًا عن فئة الصناعيين، فيما انسحب 12مرشحًا من أصل 77 متقدمًا. وتشهد انتخابات الدور الحالية غياب أسماء كبيرة بسبب قرار وزارة التجارة بعدم استمرار العضو لأكثر من دورتين أو جزء منها.
ومن بين المرشحين الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي: بالعمل الجماعي ومحاربة الفردية نتغلب على المعوقات
من جهة يرى المرشح خالد الجريسي أن تاريخ الغرفة خلال نصف قرن سابق غني بالإنجازات التي تمكن رجالات الغرفة الأوائل من تحقيقها وقد ظلت الغرفة متماسكة ومتحدة في مواجهة التحديات وذلك بفضل الرؤية المشتركة والعمل الجماعي وتوزيع المسؤوليات بين أعضائها. مضيفًا أن التغلب على المعوقات يكون من خلال الاتفاق على العمل الجماعي ومحاربة حالة النزعة الفردية التي تعطل مسيرة الغرفة.
وحول مستوى الحملات الإعلامية للمرشحين قال الجريسي: إن التاريخ شاهد ففي عديد من دورات مجلس الغرف في السابق كان يفوز بالانتخابات شخصيات تجارية وطنية تمتلك السمعة الطيبة والعراقة التجارية ولم تكن هذه الشخصيات بحاجة للمبالغة في الحملات الإعلامية أو المبالغة في الصرف كي تحقق النجاح. وقد كان هناك حالات لمن يبالغون في الصرف لدرجة الهدر ولكن ذلك لم يوصلهم لعضوية المجلس الذي كان يمتاز بالتآلف والتفاهم حيث كان المجلس طاردًا لكل من يسعى وراء الجاه والشهرة أكثر من أي شيء آخر.
وعن عزوف البيوت التجارية المعروف عن دخول الانتخابات يرى الجريسي أن فردية الترشيح وغياب نظام القوائم الذي كان يتميز بوضوح الأهداف فتح الباب أمام عدد أكبر من المرشحين الذين دخلوا الانتخابات من دون برنامج وبدون أهداف عملية مدروسة كان سببًا رئيسًا لعزوف الأسماء المعروفة التي طالما عملت بجد لخدمة أهداف الغرفة.